|
احتفال عيد الحَنُكّاة
كيف نشعل؟ :كل مساء، قبل أن نشعل، نقول البركتين التاليتين من لا يستطيع قراءة العبرية، يمكنه أن يقولها باللغة العربية أو بأي لغة أخرى يفهمها בָּרוּךְ אַתָּה אֲדֹנָי אֱלֹהֵֽינוּ מֶֽלֶךְ הָעוֹלָם
אֲשֶׁר קִדְּשָֽׁנוּ בְּמִצְוֹתָיו וְצִוָּֽנוּ לְהַדְלִיק נֵר שֶׁל חֲנֻכָּה الحمد لك يا الله ربنا ملك العالم
الذي قدّسنا بوصاياه وأمرنا بإضاءة مصباح الحنُكّاة בָּרוּךְ אַתָּה אֲדֹנָי אֱלֹהֵֽינוּ מֶֽלֶךְ הָעוֹלָם
שֶׁעָשָׂה נִסִּים לַאֲבוֹתֵֽינוּ בַּיָּמִים הָהֵם וּבַזְּמַן הַזֶּה الحمد لك يا الله ربنا ملك العالم
الذي صنع المعجزات لآبائنا في تلك الأيام، في هذا الوقت وفي المساء الأول فقط نقول أيضًا
בָּרוּךְ אַתָּה אֲדֹנָי אֱלֹהֵֽינוּ מֶֽלֶךְ הָעוֹלָם
שֶׁהֶחֱיָֽנוּ וְקִיְּמָֽנוּ וְהִגִּיעָֽנוּ לִזְּמַן הַזֶּה الحمد لك يا الله ربنا ملك العالم
الذي أَحْيانا وَأَقامَنا أَوْصَلَنَا إِلىٰ هذا الوقت الآن نقوم بإشعال الضوء (الأضواء) (من اليسار إلى اليمين) وبعد ذلك نقول הַַנֵּרוֹת הַלָּֽלוּ אֲנוּ מַדְלִיקִים. עַל הַנִּסִּים. וְעַל הַפֻּרְקָן. וְעַל הַגְּבוּרוֹת. וְעַל הַתְּשׁוּעוֹת. וְעַל הַנִּפְלָאוֹת. וְעַל הַנֶּחָמוֹת. שֶׁעָשִֽׂיתָ לַאֲבוֹתֵֽינוּ בַּיָּמִים הָהֵם וּבַזְּמַן הַזֶּה. עַל יְדֵי כֹּהֲנֶֽיךָ הַקְּדוֹשִׁים: וְכָל-שְׁמוֹנַת יְמֵי חֲנֻכָּה הַנֵּרוֹת הַלָּֽלוּ קֹֽדֶשׁ הֵם. וְאֵין לָֽנוּ רְשׁוּת לְהִשְׁתַּמֵּשׁ בָּהֶם. אֶֽלָּא לִרְאוֹתָם בִּלְבַד. כְּדֵי לְהוֹדוֹת לשְׁמֶֽךָ. וְעַל נִסֶּֽיךָ. וְעַל יְשׁוּעוֹתֶֽיךָ. וְעַל נִפְלְאוֹתֶֽיךָ
إن هذه الأضواء التي نوقدها هي من أجل الاعتراف بالمعجزات والتحرير والقوة والإنقاذ والعجائب والتعزيات التي قدمتها لأسلافنا من خلال كهنتك القديسين، في هذا الموسم في الأيام القديمة. وخلال الأيام الثمانية لعيد الحنُكّاة ، تكون هذه الأضواء مقدسة بالنسبة لنا، ولا يُسمح لنا باستخدامها لأنفسنا ولكن فقط للنظر إليها، من أجل تقديم الشكر لك على معجزاتك وإنقاذك وعجائبك
بعد أن نقول هذا، نشعل فورًا المصباح/الشمعة الإضافية. يشعل بعض الناس المصباح الإضافي في البداية، حتى قبل البركات. يطلق اليهود الأشكنازيّون على هذا المصباح الإضافي اسم "الشَّمَّاش" (يعني الشَّمَّاس) ويستخدمونه لإضاءة مصباح/مصابيح عيد الحنُكّاة الفعلي ثم يقرأ السفاراديون مزمور ٣٠
מִזְמוֹר שִׁיר־חֲנֻכַּת הַבַּיִת לְדָוִד׃
אֲרוֹמִמְךָ יְיָ כִּי דִלִּיתָ֑נִי וְלֹא־שִׂמַּחְתָּ אֹיְבַי לִי׃ יְיָ אֱלֹהָ֑י שִׁוַּעְתִּי אֵלֶיךָ וַתִּרְפָּאֵֽנִי׃ יְיָ הֶעֱלִיתָ מִן־שְׁאוֹל נַפְשִׁ֑י חִיִּיתַנִי מִיָּֽרְדִי־בוֹר׃ זַמְּרוּ לַייָ חֲסִידָ֑יו וְהוֹדוּ לְזֵכֶר קָדְשֽוֹ׃ כִּ֤י רֶגַע בְּאַפּוֹ חַיִּים בִּרְצוֹנוֹ בָּעֶרֶב יָלִין בֶּכִי וְלַבֹּקֶר רִנָּה׃ וַאֲנִי אָמַרְתִּי בְשַׁלְוִ֑י בַּל־אֶמּוֹט לְעוֹלָם׃ יְיָ בִּרְצוֹנְךָ הֶעֱמַדְתָּה לְהַרְרִי עֹז הִסְתַּרְתָּ פָנֶיךָ הָיִיתִי נִבְהָל׃ אֵלֶיךָ יְיָ אֶקְרָ֑א וְאֶל־אֲדֹנָי אֶתְחַנָּן׃ מַה־בֶּצַע בְּדָמִי בְּרִדְתִּי אֶל־שָׁחַת הֲיוֹדְךָ עָפָ֑ר הֲיַגִּיד אֲמִתֶּךָ׃ שְׁמַע־יְיָ וְחָנֵּנִי יְיָ הֱיֵה־עֹזֵר לִי׃ הָפַכְתָּ מִסְפְּדִי לְמָחוֹל לִי פִּתַּחְתָּ שַׂקִּי וַתְּאַזְּרֵנִי שִׂמְחָה׃ לְמַעַן יְזַמֶּרְךָ כָבוֹד וְלֹא יִדֹּם יְיָ אֱלֹהַי לְעוֹל֥ם אוֹדֶֽךָּ ١ مَزْمُورٌ، أُغْنِيَةِ لِافْتِتَاحِ بَيْتِ المَعْبَدِ، لِدَاوُودٍ
٢ أُعَظِّمُكَ يَا اللهَ لِأَنْ نَشَلْتَنِي، وَلَمْ تُشْمِتْ بِي أَعْدَائِي ٣ يَا اللهَ يا رَبِّي اسْتَغَثْتُ بِكَ فَشَفَيْتَنِي ٤ يَا اللهَ أَصْعَدْتَ نَفْسِي مِنَ الجَحِيمِ أَحْيَيْتَنِي مِنْ بَيْنَ هَابِطِي القَبْرِ ٥ رَنِّمُوا لِلّٰهِ يَا أَتْقِيَاءَهُ ، وَاحْمَدُوا ذِكْرَهُ القُدُّوسَ ٦ إنّ لِلَحْظَةٍ غَضَبُهُ وَلِحَيَاةٍ رِضَاهُ عِنْدَ الْغُرُوبِ يَبِيتُ الْبُكَاءُ وَعِنْدَ الفَجْرِ تَرَنُّمٌ ٧ وَأَنَا قُلْتُ فِي طُمَأْنِينَتِي: لاَ أَتَزَعْزَعُ أَبَدًا ٨ يَا اللهَ بِرِضَاكَ ثَبَّتَّـنِي كَجِبَالٍ عِزّاً حَجَبْتَ وَجْهَكَ فَصِرْتُ مُرْتَاعاً ٩ إِلَيْكَ يَا اللهَ أَصْرُخُ، وَإِلَى سَّيِّدِي أَتَضَرَّعُ ١٠ مَا الْفَائِدَةُ مِنْ دَمِي؟ إِذَا نَزَلْتُ إِلَى الْحُفْرَةِ؟ هَلْ يَحْمَدُكَ التُّرَابُ؟ هَلْ يُخْبِرُ بِـوَلاءِكَ؟ ١١ اسْتَمِعْ يَا اللهَ وَارْحَمْنِي، يَا اللهَ كُنْ لِي مُعِيناً ١٢ حَوَّلْتَ حُزْنِي إِلَى الرَقْصٍ حَلَلْتَ مَلابِسَ حَدادِي، وَأَلْبَسْتَنِي فَرَحًا ١٣ لِكَيْ تَتَرَنَّمَ لَكَ رُوحِي وَلاَ تَسْكُتَ يَا اللهَ يا رَبِّي أَحْمَدُكَ إِلَى الأَبَدِ يغني الأشكناز أغنية تسمى "ماعوز صور"، واليوم يغنيها أيضًا العديد من السفرديون. ومع ذلك، هناك بعض المشاكل في هذه الأغنية. لا يدرك الكثير من الناس ما يغنونه، ولكن "ماعوز صور" هي في الأساس أغنية معادية للمسيحية، وهو أمر مفهوم إلى حد ما لأنها كتبت منذ حوالي ١٢٠٠ عام في وقت (يُسمى الحروب الصليبية) عندما انتقلت العصابات المسيحية من مدينة إلى أخرى وقتلت مجتمعات يهودية بأكملها في المقطع الأول (السطر الثالث)، يُطلب من الله أن يُحدث مذبحة (מטבח)، وفي المقطع الأخير، تطلب الأغنية نهاية المسيحية وتدميرها. ربما كان غناء أغنية كراهية أمرًا مفهومًا في زمن الحروب الصليبية، ولكن بشكل خاص في عصرنا، عندما لا يكون معظم المسيحيين معادين لليهود بشراسة، فليس من اللطيف أن نغني هذه الأغنية مع أطفالنا. ولهذا السبب كتبتُ نسخة أخرى من ماعوز صور دون طلبات بالدم والانتقام والعنف. لقد سجلتُ ثلاثة ألحان مختلفة النص الجديد كما يلي
מָעוֹז צוּר יְשׁוּעָתִי. לְךָ נָאֶה לְשַׁבֵּחַ
תִּכּוֹן בֵּית תְּפִלָּתִי. וְשָׁם תּוֹדָה נְזַבֵּחַ בָּעֵת שֶׁתְּשַֹמֵּחַ. לְבַב כָּל־מְשַׁבֵּחַ אָז נִגְמוֹר בְּשִׁיר מִזְמוֹר. חֲנֻכַּת הַמִּזְבֵּחַ ملجأ صخرة خلاصي، لك يليق التسبيح
أعد بيت صلاتي، وهناك أقدم ذبائح الشكر حين تفرح قلوب كل الذين يحمدونك حينئذ نختم بمزمور، ترنيمة، لافتتاح المذبح שָֹבַע יִשְֹרָאֵל עֳנִי. בְּיָגוֹן כֹּחוֹ כָלָה חַיָּיו מֵֽרְרוּ בְּקשִׁי. בְּשִׁעְבּוּד מַלְכוּת עֶגְלָה וּבְיָדוֹ הַגְּדֻלָּה. הוֹצִיא אֶת־הַסְּגֻלָּה חֵיל פַּרְעֹה וְגֵאוּתוֹ. יָֽרְדוּ כְאֶבֶן מְצוּלָה شَبِعَ إسرائيل بؤسًا، من الحزن استنفدت قوته
مرت حياته بالمصاعب، عبدًا لإمبراطورية العجل ولكن بيدك العظيمة، أخذتَ أمتَك العزيزة غرق جيش فرعون وغطرسته في العمق مثل الحجر כָּֽבְדָה הַמְּעוּקָה. עַל־יְדֵי מִתְיַוְּנִים
שָׁלַחְתָּ הַהַצָּלָה. וַיִּגְבְּרוּ חַשְׁמוֹנָאִים הִבְרִֽיחוּ רְשָׁעִים. וַיַּשְׁמִֽידוּ אֱלִילִים וַיִּבָּנֶה יי יִרְאֶה. שָֹֽמְחוּ הַצַּדִּיקִים كان الظلم شديدًا تحت يد اليونانيين
أنت أرسلت الخلاص، فانتصر الحشمونائيون طُرِد الأشرار، وحُطِّمت الأصنام وتم إعادة بناء مذبح إبراهيم، وفرح الأبرار נְטֵה זְרוֹעַ קָדְשֶׁךָ. וְקָרֵב גְּאוּלָֽתְךָ
שַֹמַּח לֵב עֲבָדֶיךָ. בְּנֵה בֵּית כְּבוֹדֶךָ לִשְׁכּוֹן בְּתוֹךְ עַמֶּךָ. כִּי קִוִּינוּ לִישׁוּעָֽתְךָ אֶת־שִׁמְךָ תְּגַדְּלָה. לְכָל־גּוֹיֵי הָאֲדָמָה مدّ ذراعك القدوسة، وقرِّبْ خلاصك
فرِّح قلوب عبيدك، وأعد بناء بيت مجدك لتسكن في وسط شعبك، لأننا انتظرنا خلاصك عظِّم اسمك، لجميع أمم الأرض فيما يلي تسجيل لنسختي من أغنية ماعوز صور باللحن التقليدي
الذي يغنيه معظم الناس قد يجد البعض صعوبة في فهم أن هذا اللحن مأخوذ من ترنيمة مسيحية ألمانية "افرحوا أيها المسيحيون جميعًا". أنا شخصيًا أحب استخدام لحن آخر. أحد ألحاني المفضلة لِـماعوز صور هو لحن سفاردي يسمى بِنْدِيگاموس. الشيء المثير للاهتمام هو أن الأغنية التي تم أخذ هذا اللحن منها (وتسمى ِنْدِيگاموس) تُغنى بشكل خاص خلال عيد المظلّة. وكما رأينا بالفعل أن عيد الحنُكّاة له العديد من الروابط بعيد المظلّة ، فإن استخدام هذا اللحن مناسب. هذا هو تسجيلي لِـماعوز صور على لحن بِنْدِيگاموس ثم هناك طريقة أخرى لغنائها، وهي على لحن كلاسيكي. وقد ألف هذا اللحن جورج فريدريش هاندل، وقد أطلق عليه في الواقع اسم "انظر البطل المنتصر قادمًا"، وهي قطعة من أوراتوريته "يهوذا المَكّابي". لذا، لا يمكن أن يكون الأمر أكثر ملاءمة من ذلك...! تُغنى الكلمات بسرعة إلى حد ما، وبالتالي قد يكون من الصعب استخدام هذا اللحن. على الأرجح، قد يكون لحن ِنْدِيگاموس هو الخيار الأفضل. على أي حال، إليك تسجيلي لأغنية ماعوز صور على لحن هاندل وأخيرًا يوحج لحن رابع جميل أيضًا وهو من تأليف الملحن الإيطالي مارتْشِلّو بِنِديتّو هل هناك صلوات خاصة في الكنيس؟ في الصلوات اليومية، هناك إضافات في البركة "موديم أَنَحْنُ لاخ" خصيصًا لعيد الحنُكّاة. وأيضًا، كل يوم، بعد العميداة، نقول (كاملًا) الهَلِّل بأكمله (مزازير ١١٣-١١٨) في الخدمة الصباحية في يوم سبت الحنُكّاة ، لدى بعض الجماعات السفاردية لحن خاص لأغنية "لا شيء مثل إلـٰهِنا" والتي تُغنى في نهاية الخدمة. اللحن مأخوذ من أوراتوريو جورج فريدريش هاندل "يهوذا المَكّابي" الذي يُدعى انظر البطل المنتصر قادمًا" هل هناك أي أطعمة خاصة يأكلها الناس في عيد الحنُكّاة؟ هناك تقليد (وليس بحكم) يقضي بتناول الأطعمة المقلية بالزيت، كتذكير بمعجزة الزيت المذكورة في التلمود. تعد الفطائر المقلية والسوفغانيوت والكعك من الأطعمة الشعبية التي يتناولها الأشكنازيون في عيد ا الحنُكّاة والتي يتم قليها بالزيت. كما يقدم السفارديون أطباقهم الخاصة، مثل الكاسولا (فطائر الجبن) والبونيولو (فطائر صغيرة مغطاة بطبقة من البرتقال) والكفتة (فطائر صغيرة) والشاملية (معجنات مقلية) كيف نهنئ بعضنا البعض في عيد الحنُكّاة ؟ قد تسمع الناس يقولون حج حنُكّاة ساميَح (سعيد) أو حج الأنوار سعيد، لكن هذا غير صحيح. على الرغم من أن الناس في إسرائيل يطلقون على جميع الأعياد اسم حج ، إلا أنه وفقًا للتوراة، فإن عيد الفصح وعيد الشافووت وعيد العرش فقط هي حَج. (يعني حجّ في الواقع مهرجان الحج؛ وهو نوع من الأعياد عندما يكون المرء ملزمًا بالذهاب إلى القدس.) يبدو أن الحل الواضح هو "حنُكّاة سعيدة" ، لكن هناك مشكلة أخرى في ذلك. في إسرائيل، أصبح من المعتاد في بعض الأعياد أن نقول "حنُكّاة سعيدة" أو "جح سَميـَح" (عِيد سعيد) ، ولكن في العبرية التوراتية تعني الشعور بالسعادة. بما أن العيد لا يمكن أن يشعر بالسعادة، ففي العبرية الأصلية لا يمكن أن يكون اليوم سعيدًا. ولهذا السبب نفسه، في كتب صلاة العيد، نطلب من الله ليس عيدًا سعيدًا بل "أعياد للسعادة". لذلك، من الأصح أن نقول חנכה לשמחה (حنُكّاة لِلسِّعادة.) بالطبع، في اللغة العربية، يمكننا أن نقول عيد حنُكّاة سعيد. وهناك تحية سفاردية جميلة أخرى وهي حنُكّاة أليگرِه. وهي إسبانية، وتعني: عيد حنُكّاة سعيد |
|